ومن خلال ضمّ أبرز القيادات المجيدة في القطاعين الحكومي والخاص معًا؛ فإن البرنامج يهدف إلى تكوين مجتمع من القيادات التنفيذية قادرة على الاستفادة من الاقتصاد الجديد بما يحقق التوجهات الاقتصادية للسلطنة وتعزيز قدرتها التنافسية دوليًّا.
ولضمان تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات والقدرات اللازمة من أجل العمل المشترك؛ فقد تم تصميم البرنامج بالشراكة مع جامعة كامبردج البريطانية والتي تعد من أبرز المؤسسات الدولية في تعليم القيادة، وسيتم تقديم البرنامج في السلطنة وخارجها.
مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني
أرحب بكم في برنامجكم، " البرنامج الوطني لتطوير القيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص معا " والذي جاء بمباركة سامية من المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيّب الله ثراه – ليكون برنامجا وطنيا جامعا يضم القيادات التنفيذية من القطاعين الحكومي والخاص معاً، بغية تعزيز استيعاب التطورات الكبيرة التي طرأت على مجالات الأعمال في العالم.
إن هذا البرنامج يحمل رسالة مفادها ان القطاعين معا هما جناحي التنمية وان التوازن بين تعزيز قدراتهما من شأنه إحداث الإرتقاء المتوازن في بيئة الأعمال والانتقال نحو افاقا جديدة للنهضة المباركة والتي تتابع موجاتها بوتيرة منتظمة متجددة الزخم.
يأتي هذا البرنامج مكملاً لمجموعة البرامج الوطنية التي نفذها ديوان البلاط السلطاني كالبرنامج الوطني للقيادة والتنافسية والبرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين، لتزويد المشاركين بمعارف قيادية متقدمة بأساليب حديثة للعمل المشترك لتعزيز التنافسية وجهود التحول للاقتصاد الجديد بما يدعم توجهات السلطنة التنموية.
ولضمان تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات والقدرات اللازمة من أجل العمل المشترك؛ فقد تم تصميم البرنامج بالشراكة مع جامعة كامبردج البريطانية والتي تعد من أبرز المؤسسات الدولية في تعليم القيادة، وسيتم تقديم البرنامج في السلطنة وخارجها.
بناء قيادات تنفيذية مشتركة من القطاعين الحكومي والخاص في الاقتصاد الجديد
الأهداف
بناء مجتمع من القيادات التنفيذية في السلطنة من القطاعين الحكومي والخاص قوامها الثقة والعمل المشترك.
تزويد المشاركين بالمعارف والأدوات والسلوكيات التي تجعلهم يعملون معا في القطاعين الحكومي والخاص وفق توجهات الاقتصاد الجديد
بناء التعاون والعمل المشترك بين القيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص تركز على الفرص الواعدة للسلطنة (قطاعات النمو الجديدة).